لقد خرجت إلينا في السنوات الأخيرة شاباتنا بآخر صيحات الحجاب "المودرن" و إني حين أرى فتاة في الشارع ترتدي تنورة قصيرة أو سروالا ضيقا و قميصا ذي أكمام قصيرة مع خمار قد يكون مشدودا جيدا على رأسها ،أتسائل: لماذا تفعل هكذا و ما الذي يدفعها أن ترتدي خمارا في هذه الحرارة و لا تفي بشروط الحجاب ؟
أين هو الخلل ؟
هل هو في نية هؤلاء الفتيات الطيبة اللواتي يظنون أنهن فعلا قد أصبحن محجبات؟!
أم هو عكس ذالك تماما أي محاولة خداع الأولياء الذين يأمرون بناتهم بارتداء الحجاب و لا يهمهم شروطه و ربما قد لا يفهمون من الحجاب إلا وضع الخمار على الرأس ؟
أم هو محاولة لخداع المجتمع بإيهامه أنهن شريفات عفيفات بسبب ضغط المجتمع الذي قد يحتقر غير المحجبة و يعتبرها فاسقة ؟
أم هو بسبب محلات الألبسة التي قلما تجد فيه المحجبة ما يمكن أن ترتديه و عليها أن تبذل جهدا مضن لاختيار بدلة ملائمة لشروط الحجاب ؟
أم بسبب عدم تصحيح نية هؤلاء الفتيات في الحجاب و اعتباره موضة عابرة ؟
و الله لا أدري و إني محتارة في أمري !
في الأخير أود فقط تذكير نفسي و غيري بشروط الحجاب البسيطة جدا:
1- أن يكون ساترا لجميع البدن وقد اختلف العلماء في تغطية الوجه .
2- ألا يصف أي غير ضيق.
3- ألا يشف .
4- ألا يكون زينة في ذاته.
5- ألا يكون معطرا .
هذه شروط بسيطة و يقول الله عز وجل " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " و معنى ذالك أنه كلنا نستطيع تطبيق ما أمرنا الله به فهو العليم بخـــــبايا الأنفس دون أن أنسى أنه قبل ارتداء الحجاب يجب تصحيح النية و غض البصر و الابتهعاد عن الشبهاات و المعصية
أعاننا الله جميعا على طاعته و صل اللهم و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحابته و سلم تسليما كثيرا
vendredi 6 juin 2008
عرب تايمز .... اسرار زواج الشيخ منصور بن زايد ال نهيان من الشيخة منال بنت محمد بن راشد المكتوم اطال الله في عمريهما وأشياء اخرى ... قولوا امين
عرب تايمز .... اسرار زواج الشيخ منصور بن زايد ال نهيان من الشيخة منال بنت محمد بن راشد المكتوم اطال الله في عمريهما وأشياء اخرى ... قولوا امينالزواج في امارات الساحل المتصالح التي تعرف اليوم باسم دولة الامارات ارتبط منذ ظهور القبائل الحاكمة في هذه المنطقة بالمصالح ولا علاقة له بالحب بدليل ان للشيوخ عدة زوجات ومنهم من يجمع الزوجات كما يجمع الابل والهوش والبوش ... لذا فبعد الاعلان عن اي زواج جديد بين الشيوخ والشيخات يبدأ سكان هذه المشيخات بالتحدث عن اسرار هذا الزواج واسبابه والمصالح المتوخاه منه هذا هو بالظبط ما يحصل الان في ابو ظبي ودبي بعد الاعلان عن قرب زواج الشيخ منصور بن زايد مدير مكتب ابيه واصغر ابناء الشيخة فاطمة من منال ابنة الشيخ محمد بن راشد المكتوم الذي هو نفسه كان قبل اسبوع عريسا على الاميرة هيا بنت الملك حسين ولم يكمل بعد شهر العسل مع الاميرة الاردنية التي تصغره فقط ب 26 سنة وكسور والتي رضيت ان تدخل الى قصره كزوجة رابعة وضرة لثلاث شيخات ليس لانها احبته من اول نظره وانما لانها احبته من اول شيك وحتى تفهم المصلحة في اي زواج اماراتي خاصة بين ابناء الشيخة فاطمة الزوجة المحببة للشيخ زايد والتي يتولى اولادها الان الامساك بمقاليد الامور في الدولة ومنهم الشيخ الملطوع الان في واشنطن على امل ان يلتقط صورة تذكارية مع بوش عليك اولا ان تفهم عقلية هذه الشيخة التي دخلت غرف نوم الشيخ زايد كجارية تقريبا قبل ان تتحول الى امبراطورة وقبل ان تقصقص اجنحة ضرتها الشيخة حصة ابنة عم زايد وام ولي عهده واخت اولاد محمد الذين كانوا اقوياء في مرحلة السبعينات قبل ان يحجمهم الشيخ زايدوعليه فان قراءة ما كتبه الزميل اسامة فوزي عن هذه الزواجات من قبل قد يضيء جانبا من هذه الالغاز ولاسامة فوزي جلد عجيب في متابعة كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق باسرار الشيوخ والشيخات بل وسمعنا انه كاد يصبح عديلا للشيخ زايد حين وقعت في حبه اخت الشيخة فاطمة يوم كان زميلنا استاذا لمادة اللغة العربية في ثانوية البنات في مدينة العين عام 1975 .. يقول اسامة :كانت الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي زوجة الشيخ زايد وام اولاده الخمسة الذين يمسكون بمقاليد الامور في الامارات تعلم ان اي صراع على ولاية العهد بين ابنها محمد وابن ضرتها (حصة) الشيخ خليفة -ولي العهد الحالي- ستؤدي حتما الى مواجهة داخل اسرة آل نهيان الكبيرة تماما كما حدث في رأس الخيمة حيث انضم اثنان الى اخيهم المعزول الشيخ خالد كما انضم اليه ابن عمه الشيخ سلطان بن كايد القاسمي الذي يتولى رئاسة احدى الجامعات الاهلية في رأس الخيمة وكان قبلها رئيسا لي حين عملت كمسئول في ادارة المناهج التي ترأسها سلطان في عام 1983 وحولها الى تكية لجماعة جمعية الاصلاح في دبي وهي جماعة خرجت العديد من الارهابيين وسيطرت على وزارة التربية والتعليم (وسأعود الى سيرة هذا الشيخ في عدد لاحق).لقد تنامت اسرة آل نهيان خلال السنوات العشرين الاخيرة بشكل كبير بعد ان عانت من طوال ثلاثة عقود من نقص خطير في عدد افرادها في مقابل تنامي خصومها من قبائل المناصير والظواهر والعوامر وهي اهم ثلاث قبائل سكنت جزيرة ابوظبي ودخلت صراعات متعددة مع حكام الجزيرة من آل نهيان.فزايد الكبير الذي يعتبر المؤسس الحقيقي لما يسمى الان بامارة ابوظبي انجب ثمانية ابناء كان من بينهم سلطان وخليفة ... الاول انجب زايد الحاكم الحالي والثاني انجب محمد ابن عمه والذي احتل اولاده حمدان ومبارك وطحنون وسيف وخليفة وسرور وسعيد مراكز مفصلية في الامارة فعندما قام الشيخ زايد بالانقلاب على اخيه الشيخ شخبوط لم يجد الشيخ زايد (عزوة) او مساندة من اخويه خالد وهزاع في مواجهة ردود فعل شخبوط وولديه سلطان وسعيد لذا لجأ الشيخ زايد الى اولاد عمه محمد الشيوخ السبعة المشار اليهم ليقدموا له الدعم والمساندة بخاصة وانه كان متزوجا من اختهم الشيخة حصة وكانت علاقتهم بالشيخ شخبوط سيئة فضلا عن رضى الحاكم الانجليزي للامارة العقيد بطس عنهم وتم تنفيذ الانقلاب في صباح يوم السادس من آب اغسطس عام 1966 وتولى الشيخ زايد الحكم ووجد نفسه وحيدا فابنه خليفة كان صغيرا وامه ماتت غاضبة عليه لانه انقلب على اخيه رغم وعوده لها واخواه خالد وهزاع رفضا الوقوف معه في مغامرته.اولاد عمه محمد ولاسباب خاصة تتعلق بعداوتهم للشيخ شخبوط وطمعهم بالحكم وعلمهم ان وصول زايد الى الحكم يعني وصول اختهم حصة اليه وقفوا الى جانبه وحاصروا قصر شخبوط وكان حمدان يعد نفسه لدخول القصر وقتل شخبوط لولا ان شخبوط استفاد من العرض الذي تقدمت به الحكومة الانجليزية وهو اللجوء السياسي الى لبنان وتم فعلا نقل شخبوط بحماية قوات انجليزية من قصره الى مطار ابوظبي ومنه الى بيروت.سلالة الشيخ سلطان الكبير اقتصرت على الذين انجبهم الشيخ زايد فاخوه هزاع مات دون ان ينجب واخوه خالد انجب ولدا واحدا هو محمد وهذا عاش على الهامش الى ان مات في ظروف غامضة في فراشه في 16 يناير شباط عام 1997 اما اولاد الحاكم السابق شخبوط وهما سلطان وسعيد فقد ماتا في ظروف غامضة في لندن واتهم الشيخ زايد بقتلهما حتى لا يطالبان بعرش ابيهما ... اما حفيد شخبوط الشيخ خليفة بن سلطان وابن عمه الشيخ طحنون بن سعيد المتبقيان من سلالة جدهما الحاكم السابق شخبوط فقد اغرقهما الشيخ زايد بحياة اللهو والادمان على المخدرات... الامر الذي انساهما ثأر جدهما الذي مات بدوره في مدينة العين بعد ان سمح له اخوه الشيخ زايد بالعودة اليها ووضعه تحت الاقامة الجبرية وفي مدينة العين كنت التقي بشخبوط الذي كان دائم التردد على مكتبة القدس في المدينة الصغيرة وكل ما قيل من مرويات عن شخبوط وبخله وجهله ليس صحيحا ... الصحيح ان شخبوط كان وطنيا عروبيا معاديا للانجليز لذا اسقطوه بعد مؤامرة رتبتها المخابرات الانجليزية مع اخيه الشيخ زايد خلال احدى زياراته الى لندن .كان الشيخ شخبوط عفيف النفس اكتفى بزوجة واحدة هي ام ولديه سلطان وسعيد ولم يكن مثل اخيه زايد الذي ما ان وصل الى سدة الحكم حتى ملأ قصره بالزوجات والجواري وانجب منهن اكثر من اربعين ولدا وبنتا ثمانية منهم انجبتهم الشيخة فاطمة وحدها هم ستة اولاد وابنتان.على الجانب الاخر كان اولاد عمه الشيخ محمد ايضا شغالون.... فحمدان وحده بزرت له زوجاته الثلاث 13 ولدا وبنتا منهم ثمانية شيوخ يحتلون مراكز -درجة ثانية- في المشيخة وهم خليفة وحمد وراشد وسعيد وسلطان ونهيان ومنصور واحمد.اما الشيخ مبارك فان اصابته المبكرة بالشلل لم تسمح له بتحبيل زوجاته اكثر من اولاده الثلاثة احمد ونهيان وحمدان... الاول عاش على الهامش وكان دائما يطالب بوراثة وزارة الداخلية التي كانت مقطوعة لابيه... والثاني (حمار) كان يصيع في خمارات لندن فبل ان يسكتوه بمنصب رئيس للجامعة وهو لم يكمل تعليمه الثانوي واعني به (نهيان) اما الثالث فشاب معوق (اعرج) التقيت به مرتين في مدينة العين وكان هذا قد انهى الدراسة الثانوية في كلية زايد الاول قبل عام من التحاقي بها عام 1976... وكان لقائي الاول به حول مائدة عشاء اقامها لنا احد المدرسين الزملاء ... حمدان هذا اوكلت اليه مهام قيادية في مؤسسات الطيران المدني في المشيخة.اما الشيخ طحنون حاكم العين فقد انجب ثمانية اولاد ذكور عدا البنات وتزوج من احدى بنات زايد وقد عرفت اولاده الثمانية ودرست منهم اربعة هم سعيد وحمد وخليفة وسلطان.اما الشيخ سيف الذي كان وزيرا للصحة فقد انجب سبعة من الذكور عدا الاناث هم احمد وخليفة وسعيد وذياب ومحمد ونهيان.بحسبة بسيطة سنجد ان هناك على الاقل ثمانين شيخا -عدا الشيخات- من الجيل الاول والثاني سيكون لهم مواقف في حال وقوع مواجهة بين ولي العهد خليفة واولاده ومريديه من اولاد الخؤولة ... واولاد فاطمة الذين يشكلون وحدهم جبهة قوية تسيطر على اهم المراكز العسكرية والسياسية والاقتصادية في الدولة.الشيخة فاطمة التي ادركت هذا التنامي الكبير لآل نهيان ودرست ابعاده وتصرفت على اساسه من حيث تهريب الاموال الى الخارج عبر اصدقائها ومعارفها (انقر هنا لقراءة التفاصيل حول هذا الموضوع) عملت ايضا على دراسة خريطة الولاءات في صفوف الجيل الثاني من الشيوخ والشيخات فحاصرت البعض وصاهرت البعض الاخر وشكلت توليفة عجيبة متداخلة سيكون لها الاثر الكبير على التشكيلة القادمة للحكم في ابوظبي.معادلة الصراع على ولاية العهد ستتراوح -بعد موت زايد- بين اختيارين لا ثالث لهما هما ولي العهد الحالي (خليفة) وولي العهد المرشح (محمد) ابن فاطمة ولأن فاطمة كانت ولا تزال تخشى اخوال خليفة واولادهم وتحسب لمواقفهم في دعم موقف ابن اختهم في اي صراع قادم على ولاية العهد لذا لجأت فاطمة الى اختراق هذه الجبهة بتزويج ابنها محمد المرشح لولاية العهد من الشيخة سلامة بنت حمدان وزوجت ابنها الثاني في القوة حمدان وزير الخارجية من اختها الشيخة شمسة بنت حمدان لتضع اولاد حمدان الثمانية امام الاختيار الصعب في اي صراع قادم وهو الخيار بين دعم زوج اختهم (محمد) او الوقوف الى جانب ابن عمتهم حصة ومن المؤكد ان الاحتمال الاول هو الاقوى والمواجهة الاولى التي اشرنا اليها من قبل (المواجهة الاعلامية بنشر الاعلانات) كانت بالنسبة للشيخة فاطمة مقياسا لدرجة الولاء لابنها محمد من اخوان زوجته سلامة التي تحظى بعناية خاصة من قبل الشيخة فاطمة لعلمها بقوة نفوذ وتأثير سلامة على اخوتها.اختيار الشيخة فاطمة للشيخة (موزة) زوجة ابنها الرابع هزاع رئيس المخابرات انصب ايضا ضمن خياراتها المدروسة لمراكز القوى في اوساط العائلة النهيانية الحاكمة فالشيخة فاطمة التي تنتمي الى اسرة يمنية الجذور تحتاج لدعم مواقف ابنها محمد الى دعم قبائل ابوظبي الكبيرة ذات النفوذ ومصاهرة هذه القبائل ستصب الى صالحها لذا اختارت لهزاع الشيخة موزة وهي ابنة الشيخ محمد بن بطي آل حامد وهو ممثل الشيخ زايد في المنطقة الغربية ورئيس بلدية ابوظبي واحد اهم رموز الاقتصاد والقوة في الامارة وكانت فاطمة وراء اختيار الشيخة (عليا) زوجة لمنصور بن زايد وعليا هي اخت موزة وهي ابنة محمد بن بطي آل حامد ايضا.العارفون باسرار غرف النوم في مشيخة زايد قالوا لي ان دخول ابنة حمد بن سهيل الخيلي الى قصر الشيخ زايد كزوجة لابنه حامد رئيس الدائرة الاقتصادية قد تم بترتيب من الزوجة الثالثة للشيخ زايد فاطمة الخيلي (ام سيف) وهي من هذا الزواج ارادت اعطاء دور كبير لابنها سيف الذي تجاهله اخوانه وحولوه الى مجرد ضابط في جهاز الشرطة الذي يخضع لاولاد فاطمة.وجاءت المصاهرة الرابعة مع احمد السويدي لتحكم المشنقة حول رقبة ولي العهد الشيخ خليفة فاحمد السويدي وزير الخارجية السابق هو احد اعمدة النظام في المشيخة واحد المقربين جدا من زايد وهو على خلاف دائم مع خليفة ودخول ابنته (خولة) كزوجة لطحنون بن زايد يزيد من قوة الفاطميين في مؤسسة الحكم .صحيح ان العميد الركن نهيان بن زايد قائد الحرس الاميري قد تزوج من ابنة عم ابيه كريمة الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الا ان هذا الزواج يحسب في محصلته لصالح الشيخ محمد ابن فاطمة.بكلمة اخرى.... لقد نجحت الشيخة فاطمة الغريبة عن الامارات في انشاء شبكة علاقات من المصاهرة والنسب تجعل لابنها الشيخ محمد سندا عشائريا وقبليا قد لا يتوفر بهذا الزخم للشيخ خليفة ابن حصة ومع ان عائلة الكتبي محدودة العدد في ابوظبي الا ان نفوذها اكتسب قوته من قوة الشيخة فاطمة واولادها الستة واصبحت واحدة مثل ابتسام سهيل الكتبي التي تعمل كمدرسة في جامعة الامارت تتعامل مع جهابذة الجامعة وكبار المدرسين والاساتذة فيها من اطراف خياشيمها ولم لا فهي من عائلة فاطمة المرأة القوية التي تحكم الامارات من وراء ستار. ... قد استثني عوض سعيد الكتبي - اخ غير شقيق لفاطمة - فهذا الشاب الذي درسته في المرحلة الثانوية ودرست احدى اخواته ايضا كان قريبا مني وكان متواضعا وامينا .... وقد يكون الوحيد الذي لم ينتفع من نفوذ اخته ونفوذ اولادها بدليل انه ظل يعيش على الهامش .
رسالة من تونس
وصلى الله على النبي الأمي محمدوعلى آله الطاهرين الطيبين
تونس في 29 ربيع الثاني1427الموافق 27ماي2006
نحن الطلبة الإسلاميون في تونس نرفع نداء النصرة إلى أمة الإسلام خاصتهم وعامتهم من أجل وقف الحملة الظالمة التي لايزال النظام التونسي يشنها على أهل الإسلام في تونس وحربه على كل مظاهر التدين الإسلامي ببلاد الزيتونة، منارة الإسلام و كعبة علم أهل المغرب الإسلامي وإفريقيا.
لقد دأبت السلطات التونسية منذ عودة مظاهر التدين الإسلامي في تونس في السنوات القليلة الماضية، إلى إعطاء التعليمات لأعوانها في الأجهزة الأمنية لملاحقة الشباب المتدين والفتيات المتحجبات في الأسواق والطرق العامة وبخاصة في المؤسسات التعليمية الثانوية والجامعية وهي إلى اليوم مستمرة بحملات متقطعة في التضييق على المتدينين.
والنظام التونسي الذي لايخفي صراحة، بإسم الحداثة تارة وتجفيف منابع الإرهاب تارة أخرى، محاربته المنهجية لمظاهر التدين في تونس، يشدد الخناق في كل عام، على الطالبات المتحجبات، كما اعتاد خلال فترة إمتحانات الباكالوريا والإمتحانات الجامعية، بضرب الحصار الأمني على بوابات المعاهد والجامعات، مانعاً دخول أي متحجبة قبل أن تنزع حجابها.ولقد شهدت بعض المدن التونسية خلال الأسابيع القليلة الماضية حملة على المتحجبات في الطريق العام وفي المصانع والمؤسسات الخاصة و العامة، ودُعيَتْ بعضهن إلى مخافر الشرطة واُجبرن على توقيع التزامات يتعهدن فيها بعدم ارتداء حجابهن.
كما يتعرض المتحجبات هذه الأيام في عدد من فروع الجامعة التونسية وأمام بوابات الكليات والمعاهد العليا من قبل الأمن السياسي والأمن الجامعي إلى إكراههن على نزع الحجاب قبل الدخول لإجراء إمتحاناتهن، وفي بعض الأجزاء الجامعية الأخرى إلى وضعهن تحت الضغط النفسي من قبل رجال البوليس والإدارة قبل السماح لهن بالدخول، في محاولة مقصودة لإدخال الهلع في نفوسهن في أيام هُن أحوج ما يَكُنّ فيه إلى صفاء الذهن وسكون النفس وحضور الحافظة لإنجاح إمتحاناتهن.
ونحن الطلبة الإسلاميون في الجامعة التونسية، إذ ندين هذا النهج المتخلف الذي لاتزال السلطات التونسية تبرهن من خلاله على بؤس سياساتها في مصادرة حقوق المواطنين من أبناء هذا الشعب في إختياراته الدينية والعقدية.
وإذ نشير إلى أن النظام التونسي الذي يسمح بالتبشير المسيحي في بلادنا و تُعدُ وسائل إعلامه و مؤسساته الرسمية إستقبالات حافلة ليهود العالم لأداء حجّهم السنوي بمنطقة غريبة بجزيرة جربة، ويسهّل للمحفل الماسوني العمل في تونس بكل حرية وفي وقت يتغاضى النظام التونسي عن التشجيعات المشبوهة لنشاط عبدة الشيطان من غير أن يضيّق عليهم، يجتهد هذا النظام في تعميق حالة التفسخ الديني والخلقي لدى الشعب التونسي وتهدد إدارات الكليات الجامعية بتعليمات منه بإحالة الطلبة على مجالس التأديب إن هم أقاموا الصلاة في جماعة مثلما حدث في كلية العلوم بتونس منذ أسابيع ثلاث فيما يُحْرَمُ هؤلاء الطلبة بقرارات جائرة من أداء الصلاة في جامع المركب الجامعي بتونس الذي أغلقت أبوابه السلطات في وجه المصلين من الطلبة منذ بضع سنين ليصبح ملتقى المنحرفين ومحلاً لخلواتهم و مرتعاً للكلاب الضالة و ملجأها ومجمعاً للأوساخ والفضلات.
لايزال النظام التونسي يعمل من غير كلل، مذ حلت بتونس ساعة شؤمه، على تقوية شوكة أعداء الإسلام في تونس و ضرب أصول هوية هذا الشعب العربي المسلم، وهو إلى ذلك يشن بصورة دورية حملته الأمنية على الحجاب الإسلامي وعلى الفتيات المتدينات لمنعهن من متابعة دراستهن الجامعية كما لو أن المسلمين في بلاد منارة الإسلام في المغرب وإفريقيا (الجامعة الزيتونية) أقلية دينية غير معتبرة لايستأهل دينهم الاحترام ولا المتمسكون به التقدير الذي يليق بهم.
إن هذا النظام الذي بلغ حقده على الإسلام ومناسكه وفروض العبادة فيه ما لم يبلغه نظام من أنظمة العالم الإسلامي، إنما يبرهن، وهو في شيخوخته المبكرة، على طبيعته اللانسانية فيما يقرر من سياسات وفيما يضع من مناهج ضد إرادة الشعب التونسي أفرده ومنظماته وجمعياته وأحزابه المستقلة.
إن استمرار النظام التونسي في التضيق على الفتيات المتدينات في المعاهد والجامعات بحجة مخالفتهن منشور [108] سيء الذكر الذي يقضي بمنع إرتداء الحجاب الإسلامي في المؤسسات العامة إنما يعبّر عن نهج بات سمة غالبة على سلوك هذا النظام الاستبدادي في مصادرة الحقوق القانونية المكفولة دستورياً لعموم المواطنين وهو نهج أيضاً لم يَعُدْ عن التونسيين مستغرب بعد أن أنهك أحزابهم وهمّش نقاباتهم وأغلق مقرات جمعياتهم وزج بعشرات الآلاف من الإسلاميين في غياهب السجون لعقد ونصف العقد.إننا نحن الطلبة الإسلاميون بالجامعة التونسية نهيب بكل القوى التونسية الحية :جمعياتها الحقوقية ومنظماتها الإنسانية وأحزابها الوطنية في داخل البلاد وخارجها إلى الوقوف ضد هذه الحملات الظالمة التي تتنكبها عائلات تونسية كثيرة ظلت لسنيين تقتطع من رغيفها اليومي من أجل أن تتابع بناتهن دراستهن الجامعية وبدلاً من أن تكافأ هذه العائلات التي إجتهدت بقوتها وضحت براحتها من أجل تنمية المستوى العلمي لأبنائها وبناتها، يعمد النظام التونسي كما عهده الجميع مذ حلت بليّته على الشعب التونسي المسلم، إلى معاقبة تلك العائلات بطرد بناتهن وحرمانهن من حقهن في متابعة دراساتهن الجامعية.
كما ندعوا جميع المسلمين الغيورين وعلماء الإسلام المخلصين في بلاد المغرب الإسلامي كما في بلاد المشرق الإسلامي وإلى كل المسلمين المقيمين في بلاد الغرب إلى الوقوف وقفة عز وإباء من أجل نصرة أخواتهن المسلمات في تونس والدفاع عن أعراضهن وقد استيقنا منذ وقت أن هذا النظام ليس شيء أحب إليه قدر رغبته الشاذة في الاعتداء على شرف المسلمات وهتك أعراضهن، ولقد بلغت استهانة هذا النظام وأزلامه بالإسلام و استضعاف أهله في تونس ما لم يدع معها حرمة إلا إنتهكها ولاشرفاً إلا خدشه و لا استحقاقا للتونسيين في الدنيا إلا غمطه ولا حقاً لهم في الدين إلا منعه وتعقب من أقامه.وبالله التوفيق وعلى الله فليتوكل المؤمنون…اللهم فاشهد…اللهم فاشهد
تونس في 29 ربيع الثاني1427الموافق 27ماي2006
نحن الطلبة الإسلاميون في تونس نرفع نداء النصرة إلى أمة الإسلام خاصتهم وعامتهم من أجل وقف الحملة الظالمة التي لايزال النظام التونسي يشنها على أهل الإسلام في تونس وحربه على كل مظاهر التدين الإسلامي ببلاد الزيتونة، منارة الإسلام و كعبة علم أهل المغرب الإسلامي وإفريقيا.
لقد دأبت السلطات التونسية منذ عودة مظاهر التدين الإسلامي في تونس في السنوات القليلة الماضية، إلى إعطاء التعليمات لأعوانها في الأجهزة الأمنية لملاحقة الشباب المتدين والفتيات المتحجبات في الأسواق والطرق العامة وبخاصة في المؤسسات التعليمية الثانوية والجامعية وهي إلى اليوم مستمرة بحملات متقطعة في التضييق على المتدينين.
والنظام التونسي الذي لايخفي صراحة، بإسم الحداثة تارة وتجفيف منابع الإرهاب تارة أخرى، محاربته المنهجية لمظاهر التدين في تونس، يشدد الخناق في كل عام، على الطالبات المتحجبات، كما اعتاد خلال فترة إمتحانات الباكالوريا والإمتحانات الجامعية، بضرب الحصار الأمني على بوابات المعاهد والجامعات، مانعاً دخول أي متحجبة قبل أن تنزع حجابها.ولقد شهدت بعض المدن التونسية خلال الأسابيع القليلة الماضية حملة على المتحجبات في الطريق العام وفي المصانع والمؤسسات الخاصة و العامة، ودُعيَتْ بعضهن إلى مخافر الشرطة واُجبرن على توقيع التزامات يتعهدن فيها بعدم ارتداء حجابهن.
كما يتعرض المتحجبات هذه الأيام في عدد من فروع الجامعة التونسية وأمام بوابات الكليات والمعاهد العليا من قبل الأمن السياسي والأمن الجامعي إلى إكراههن على نزع الحجاب قبل الدخول لإجراء إمتحاناتهن، وفي بعض الأجزاء الجامعية الأخرى إلى وضعهن تحت الضغط النفسي من قبل رجال البوليس والإدارة قبل السماح لهن بالدخول، في محاولة مقصودة لإدخال الهلع في نفوسهن في أيام هُن أحوج ما يَكُنّ فيه إلى صفاء الذهن وسكون النفس وحضور الحافظة لإنجاح إمتحاناتهن.
ونحن الطلبة الإسلاميون في الجامعة التونسية، إذ ندين هذا النهج المتخلف الذي لاتزال السلطات التونسية تبرهن من خلاله على بؤس سياساتها في مصادرة حقوق المواطنين من أبناء هذا الشعب في إختياراته الدينية والعقدية.
وإذ نشير إلى أن النظام التونسي الذي يسمح بالتبشير المسيحي في بلادنا و تُعدُ وسائل إعلامه و مؤسساته الرسمية إستقبالات حافلة ليهود العالم لأداء حجّهم السنوي بمنطقة غريبة بجزيرة جربة، ويسهّل للمحفل الماسوني العمل في تونس بكل حرية وفي وقت يتغاضى النظام التونسي عن التشجيعات المشبوهة لنشاط عبدة الشيطان من غير أن يضيّق عليهم، يجتهد هذا النظام في تعميق حالة التفسخ الديني والخلقي لدى الشعب التونسي وتهدد إدارات الكليات الجامعية بتعليمات منه بإحالة الطلبة على مجالس التأديب إن هم أقاموا الصلاة في جماعة مثلما حدث في كلية العلوم بتونس منذ أسابيع ثلاث فيما يُحْرَمُ هؤلاء الطلبة بقرارات جائرة من أداء الصلاة في جامع المركب الجامعي بتونس الذي أغلقت أبوابه السلطات في وجه المصلين من الطلبة منذ بضع سنين ليصبح ملتقى المنحرفين ومحلاً لخلواتهم و مرتعاً للكلاب الضالة و ملجأها ومجمعاً للأوساخ والفضلات.
لايزال النظام التونسي يعمل من غير كلل، مذ حلت بتونس ساعة شؤمه، على تقوية شوكة أعداء الإسلام في تونس و ضرب أصول هوية هذا الشعب العربي المسلم، وهو إلى ذلك يشن بصورة دورية حملته الأمنية على الحجاب الإسلامي وعلى الفتيات المتدينات لمنعهن من متابعة دراستهن الجامعية كما لو أن المسلمين في بلاد منارة الإسلام في المغرب وإفريقيا (الجامعة الزيتونية) أقلية دينية غير معتبرة لايستأهل دينهم الاحترام ولا المتمسكون به التقدير الذي يليق بهم.
إن هذا النظام الذي بلغ حقده على الإسلام ومناسكه وفروض العبادة فيه ما لم يبلغه نظام من أنظمة العالم الإسلامي، إنما يبرهن، وهو في شيخوخته المبكرة، على طبيعته اللانسانية فيما يقرر من سياسات وفيما يضع من مناهج ضد إرادة الشعب التونسي أفرده ومنظماته وجمعياته وأحزابه المستقلة.
إن استمرار النظام التونسي في التضيق على الفتيات المتدينات في المعاهد والجامعات بحجة مخالفتهن منشور [108] سيء الذكر الذي يقضي بمنع إرتداء الحجاب الإسلامي في المؤسسات العامة إنما يعبّر عن نهج بات سمة غالبة على سلوك هذا النظام الاستبدادي في مصادرة الحقوق القانونية المكفولة دستورياً لعموم المواطنين وهو نهج أيضاً لم يَعُدْ عن التونسيين مستغرب بعد أن أنهك أحزابهم وهمّش نقاباتهم وأغلق مقرات جمعياتهم وزج بعشرات الآلاف من الإسلاميين في غياهب السجون لعقد ونصف العقد.إننا نحن الطلبة الإسلاميون بالجامعة التونسية نهيب بكل القوى التونسية الحية :جمعياتها الحقوقية ومنظماتها الإنسانية وأحزابها الوطنية في داخل البلاد وخارجها إلى الوقوف ضد هذه الحملات الظالمة التي تتنكبها عائلات تونسية كثيرة ظلت لسنيين تقتطع من رغيفها اليومي من أجل أن تتابع بناتهن دراستهن الجامعية وبدلاً من أن تكافأ هذه العائلات التي إجتهدت بقوتها وضحت براحتها من أجل تنمية المستوى العلمي لأبنائها وبناتها، يعمد النظام التونسي كما عهده الجميع مذ حلت بليّته على الشعب التونسي المسلم، إلى معاقبة تلك العائلات بطرد بناتهن وحرمانهن من حقهن في متابعة دراساتهن الجامعية.
كما ندعوا جميع المسلمين الغيورين وعلماء الإسلام المخلصين في بلاد المغرب الإسلامي كما في بلاد المشرق الإسلامي وإلى كل المسلمين المقيمين في بلاد الغرب إلى الوقوف وقفة عز وإباء من أجل نصرة أخواتهن المسلمات في تونس والدفاع عن أعراضهن وقد استيقنا منذ وقت أن هذا النظام ليس شيء أحب إليه قدر رغبته الشاذة في الاعتداء على شرف المسلمات وهتك أعراضهن، ولقد بلغت استهانة هذا النظام وأزلامه بالإسلام و استضعاف أهله في تونس ما لم يدع معها حرمة إلا إنتهكها ولاشرفاً إلا خدشه و لا استحقاقا للتونسيين في الدنيا إلا غمطه ولا حقاً لهم في الدين إلا منعه وتعقب من أقامه.وبالله التوفيق وعلى الله فليتوكل المؤمنون…اللهم فاشهد…اللهم فاشهد
jeudi 5 juin 2008
المعلمة ودرس الحجاب
إحدى المدارس قامت معلمة لمادة التربية الاسلامية بعمل درس نموذجي للطالبات و لم تعرف الطريقة ثم تنبأت إلى عمل درس نموذجي للطالبات عن الحجاب و فوائدة للمرأة .فعندما أتت الحصة المقررة لعمل هذا الدرس قامة بتوزيع مجموعة من الحلوى على الطالبات و هي على نوعين بعضها كان بغلاف المصنع له و البعض الآخر بدون الغلاف و بعد أن وزعت جميع هذه الحلوى على الطالبات وجدت أن جميع الطالبات قد أخذوا الحلوى ذات غلاف المصنع , ثم قالت المعلمة :للطالبات لماذا لم تأخذن الحلوى التى ليس لها غلاف؟فكان الجواب بكل تأكيد هو لأن الحلوى التي ليس لها غلاف قد تكون مجرثمة أو وسخة و بالتالي تضرنا.فقالت المعلمة: هذه الحلوى مثلكن و الغلاف مثل الحجاب فعندما يأتي الرجل ليتزوج سوف يبحث عن الصالح المفيد مثل الحلوى المغلفة.
Inscription à :
Articles (Atom)